العوده للحنين

ان النفس الي انقطع عن حبيبتي
لتواصل في اخر لحضات الوداع
اقري وقولي
وحين جاء الوصول وصلت الطائره الة اسطنبول
كانت الانفاس تتراجع عن الجوارح الممتلئه في الدفئ
تراجعت الانفاس
ومن هذا المنطلق
انطلقة الطائره الى العاصمه الاردنيه عمان
وهيه تحمل على اجنبها انفاس رجل كان يملئ الدفئ لقلبي
وصلت الطائره الى عمان
وعندها الانفاس تقريبا
تراجعت
وصلت
وعندها البكاء كان الوسيله الوحيده التي
التفت حول اعماق
وعندها ركبة سيارتي
وفتحت الموبايل
وذهبت الى مكانا كان منه بدايتي
الجبل
وقررت ان اكلمها
وهيه تبكي
وتبكي
ودموع الحزن ملئتني
واتعبتني
وعندها
انا قررت ان اصبر واصبر لحين الصبر قتلني
والقتل لبعد الحبيب
هينا
على اعماقي
وحينها
ذهبت متجها الى البيت
وانا البكاء يشدني في الرحيل الى بلد الحبيب
وكنت اري البيت ضلاما دامس
يحل فيني
ذهبت الى فراش النوم
وكنت اتمنى يومها اني كون هذا اخر يوم في حياتي
لاني رئيت الرفاش تغير علي
كان حبيبتي
هيه من يضع لي الفراش
وعلى جانبه
اكيد هذا من قلبي
كل شي يهمني
وتخيلت ان حبيبتي
بقربي من الغرفه التاليه
تاتي عليه تنادي لاسمي رحيقا يملئ الوجدان
واذا اني انصدم
واصرخ
اين انتي
اين انتي
حبيبتي